عطور غوتشي تلتزم بتقديم مليون دولار من خلال حملات دعم التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية
تفخر عطور غوتشي ( Gucci ) بالإعلان عن التزامها بتقديم 0 مليون دولار أمريكي كحد أدنى لدعم مبادرة أجراس التغيير ( CHIME FOR CHANGE ) في جميع أنحاء العالم من خلال مبيعات خمسة من عطور غوتشي الشهيرة. وسيجري وضع رمز فريد من نوعه خاص بالتبرع في كل منتج، حيث سيتاح المجال أمام العملاء في الشرق الأوسط للمساعدة في تحسين حياة الفتيات والنساء عن طريق اختيا رهم دعم المشاريع في مجال التعليم أو الصحة أو العدالة الاجتماعية. وتشجع عطور غوتشي العملاء على تسجيل رموز التبرع على الإنترنت، ومشاركة تبرعهم مع الأصدقاء والأهل لرفع مستوى الوعي لرسالة المبادرة.
وقد أسست غوتشي مبادرة أجراس التغيير خلال العام 4102 ، حيث تهدف من خلالها لإحداث تغيير إيجابي من خلال جمع الأموال والتوعية بحقوق الفتيات والمرأة على الصعيد العالمي. وقد شارك في تأسيسها المدي رة الإبداعية في دار غوتشي فريدا جيانيني، ا ولممثلة الشهيرة سلمى حايك بيناولت، والمغنية الشهيرة بيونسي نولز كارتر، حيث تهدف المبادرة إلى توحيد الأصوات الناشطة في مجال حقوق الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الركائز الأساسية في مجالات التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية. وتحظى مبادرة أجراس التغيير بدعم كاتابولت ( Catapult )، أول موقع للتمويل الجماعي يعنى بتمكين الناس من إحداث تغيير حقيقي في حياة الفتيات والنساء. وقد وقع اختيار أجراس التغيير على موقع كاتابولت كشريك استراتيجي لضمان أعلى معايير الشفافية والمساءلة وقياس الأداء، من خلال السماح للمبادرة بتحديد مجالات استخدام تبرعاتهم وتتبع النتائج التي تحدثها من خلال الموقع الإلكتروني: http://ift.tt/15OQcsD
ويمتلك كل عميل القدرة على تغيير حياة الناس المحتاجين، فعلى سبيل المثال، يمكن لرمز قسيمة واحدة أن يوفر ما يلي:
• يومين من التعليم وتغذية يومية ورعاية صحية أولية لطالب في كينيا.
• لقاحات كزاز لسيدتين حوامل وجنينيهن في كمبوديا.
• متخصص قانوني لمساعدة سيدة في الهند على استكمال الأوراق والإجراءات التي تساعدها على الحصول على صك ملكية أراضي عائلتها.
وقد تعاونت جوان كروز، رئيسة بروكتر آند قامبل للجمال، التي تصنع عطور غوتشي، وعض وة المجلس الاستشاري في مبادرة أجراس التغيير، مع فريدا جيانيني لتصميم برنامج التبرع الخاص بعطور غوتشي.
وقالت كروز: “نفخر جد ا بالمشاركة في هذا البرنامج الذي يهدف لتغيير حياة الناس، وقد كان من المهم بالنسبة لعطور غوتشي أن تلعب دورا في دعم مبادرة أجراس التغيير، كما حرصنا على إفساح المجال أمام العملاء ومحبي عطور غوتشي لمساعدتنا في مهمتنا. وعندما يشتري العميل عطر غوتشي، سواء كان للرجال أم للسيدات، يجد على العلبة رمز خاص، ويمكن للعميل إدخال هذا الرمز على موقع المبادرة ( http://ift.tt/15OQcsD ) ومن ثم تحديد مجال هذا التبرع، وذلك يشمل التعليم أو الصحة أو العدالة الاجتماعية. كما يمكن للعملاء مشاركة مساهمتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الفور ومتابعة نتائج التبرع”.
من جانبها، قالت فريدا جيانيني: “يتجذر حرصنا على تمكين الفتيات والنساء في الحمض النووي المؤسسي لعلامة غوتشي، وهو يبدأ من شركتنا الأم كيرينغ ( Kering )، ويمر بإداراتنا العليا وفرق موظفينا، ويصل إلى عملائنا والمؤسسات الشريكة. ونشكر عطور غوتشي على الانضمام إلى مبادرة أجراس التغيير، فهي تمثل وسيلة هامة لإحداث التغيير. ونحن نثق بقوة جهود الشراكة والتعاون، وكلنا أمل بالإمكانيات التي يوفرها إفساح المجال لمساهمة عشاق عطور غوتشي نطاق واسع. من جهة أخرى، نفخر بأنه بفضل مبادرة أجراس التغيير، باتت الأصوات التي تدعو لتغيير حياة الفتيات والنساء عالية أصبح بحيث لا يمكن تجاهلها”.
ودعما لأهداف المبادرة على المستوى الإقليمي، تم تعيين الأميرة أميرة الطويل سفيرة لمبادرة أجراس التغيير في الشرق الأوسط. وقد نشطت الأميرة أميرة بنت عيدان بن نايف الطويل، من المملكة العربية السعودية، منذ فترة طويلة في مجال الدفاع عن حقوق الفتيات والنساء. وقد أنتجت الأميرة فيديو تتحدث فيه عن نقاط قوة المبادرة، وأهمية هذه القضايا في منطقة الشرق الأوسط، والسيداتاللواتي يلهمن أكثر من غيرهن.
وتعد صاحبة السمو الأميرة أميرة من كبار سيدات الأعمال والمحسنين، ولطالما قدمت دعمها لمجموعة واسعة من القضايا الإنسانية حول العالم. وهي ستسخر دورها كسفيرة إقليمية لتعزيز فرص التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية للنساء في مختلف أنحاء المنطقة.
وقالت سمو الأميرة: “تسعى مبادرة أجراس التغيير لتمكين المرأة في مختلف القطاعات الرئيسية، ومعالجة القضايا الملحة في هذا المجال على صعيد الشرق الأوسط. ويشرفني دعم هذه المبادرة المميزة، والتي تعزز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في جميع أنحاء العالم. ويجب التنويه أن إحداث التغيير ليس بالأمر السهل، وأضفات سمو الأميرة: ” أنا أدعم الحملة لأن من دون الصحة لا تستطيع النجاة، من دون التعليم لا تستطيع التقدم، ومن دون العدالة لا تستطيع أن تحلم. التغيير ليس قضية شخص واحد فقط، يجب أن يكون نتيجة تعاون العديد من الأشخاص، حيث إن قطرة واحدة في المحيط لا تصنع فرق ولكن موجة يمكنها إحداث تأثير وزخم واضح. كل صوت له تأثير وطبعا لا أحد ينكر ما للرجال من دور إيجابيٍّ في دعم المرأة فالرجل هو الأب والأخ والزوج والابن ويجب أن يؤمنوا بقضيتنا بقدر مانؤمن نحن بها” . وأضافت سمو الأميرة: “من المؤكد أن تعزيز إمكانات المرأة يساهم في ترسيخ موقعها الريادي في منطقة الشرق الأوسط ويساعد في ضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة في منطقتنا”.